Wednesday, May 4, 2016



سهل بن عبد الله التستري واحد من أعلام العلماء، وائمة التصوف، الزاهد الورع، والعابد المتقشف، من مصابيح الأمة في القرن الثالث الهجرى، ذلك القرن الذى حفل بالأئمة الكبار فى كل فن من الفنون.
اسمه ونسبه
أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع التُّستري. ولد بمدينة تستر في سنة 200هـ، وقيل: 201هـ. وإلى هذه المدينة ترجع نسبته (التستري) وهذه المدينة من أعظم مدن خوزستان، (وتفرد بعض الناس بجعل تستر مع الأهواز، وبعضهم يجعلها مع البصرة ... وجعلها عمر بن الخطاب من أرض البصرة لقربها منها). أما أسرته فلم تفدنا المصادر بشيء عنها، سوى ما ذكره ابن بطوطة الذي قال إنه رأى حفدة للتستري في تستر.
نشأة سهل بن عبد الله التستري وتصوفه
نشأ سهل التستري في تستر، وكانت بدايات اتجاهه إلى التصوف في سن مبكرة جدا، واحتفظ لنا اليافعي بنص مروي عن سهل التستري تحدث فيه عن نشأته واتخاذه التصوف منهجا وسبيلا لحياته.
قصة سهل التستري مع محمد بن سوار
قال سهل التستري:
"كنت ابن ثلاث سنين، وكنت أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، وكان يقوم بالليل، وكان يقول: يا سهل، اذهب ونم، فقد شغلت قلبي. وقال لي يوما خالي: ألا تذكر الله الذي خلقك؟ فقلت: كيف أذكره؟ فقال: قل بقلبك عند تقلبك في ثيابك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي. فقلت ذلك ليالي ثم أعلمته، فقال: قلها في كل ليلة سبع مرات، فقلت ذلك، فوقع في قلبي حلاوة. فلما كان بعد سنة قال لي خالي: احفظ ما علمتك ودم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة، فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت لها حلاوة في سري. ثم قال لي خالي يوما: يا سهل، من كان الله معه وهو ناظر إليه وشاهده لا يعصيه، إياك والمعصية.
حفظت القرآن وأنا ابن ست أو سبع، وكنت أصوم الدهر، وقوتي خبز الشعير اثنتي عشرة سنة، فوقعت لي مسألة وأنا ابن ثلاث عشرة سنة، فسألت أن يبعثوا بي إلى البصرة أسأل عنها، فجئت البصرة، وسألت علماءها، فلم يشفني ما سمعت. فخرجت إلى عبادان إلى رجل يعرف بأبي حبيب حمزة بن عبد الله العبادي، فسألته عنها فأجابني. وأقمت عنده مدة أنتفع بكلامه وأتأدب بأدبه. ثم رجعت إلى تستر، فجعلت قوتي اقتصارا على أن يشترى لي بدرهم فرقان الشعير، فيطحن ويختبز، فأفطر عند السحر كل ليلة على أوقية واحدة بغير ملح ولا إدام، وكان يكفيني ذلك الدرهم سنة. ثم عزمت على أن أطوي ثلاث ليال، ثم جعلتها خمسا، ثم سبعا، حتى بلغت خمسا وعشرين ليلة، وكنت على ذلك عشرين سنة. ثم خرجت أسيح في الأرض سنين، ثم عدت إلى تستر، وكنت أقوم الليل كله".يتضح من هذا النص أن بدايات التستري الصوفية كانت على يد خاله الذي لا تفيدنا المصادر بشيء عنه، سوى أنه لقّن التستري مبادئ التصوف، ثم تلقى التصوف على يد شيخه حمزة العبادي في عبادان.
وتفيد مصادر أخرى أنه صحب ذا النون المصري الذي كان له دور- لا نعلم مداه- في رعاية بذرة التصوف لديه، فقد ذكرت بعض المصادر أن التستري لقيه في الحج وصحبه. وثمت متصوف آخر هو إدريس بن أبي خولة الأنطاكي، أفادت المصادر أن التستري حكى عنه، ولم تضف إلى ذلك شيئا آخر.وكان لسهل التستري صلة بأهل الحديث، وارتبط بهم ارتباطًا وثيقًا، إذ كانوا موضع إعجابه، قال السلمي: "أحد أئمة القوم وعلمائهم..". وقال الذهبي: "شيخ العارفين..، الصوفي الزاهد". وقال في تاريخ الإسلام: "من أعيان الشيوخ في زمانه، يعد مع الجنيد، وله كلام نافع في التصوف والسنة". ووصف الهجويري طريقته: "وطريقه الاجتهاد، ومجاهدة النفس والرياضة". وقال: "إنه جمع بين الشريعة والحقيقة". وذكر السمعاني بأنه صاحب كرامات وآيات.

تلاميذ سهل التستري وأصحابه ورواة أخباره
هذه جملة من أصحاب سهل التستري كماو ردت في تراجمه، ومنها:
1- ابن درستويه: ورد في سير أعلام النبلاء 13/ 330: (ابن درستويه صاحب سهل قال:
قال سهل ... ).
2- أبو جعفر المصيصي المغازلي: ورد في بغية الطلب 10/ 4379: (من العباد المذكورين.
حكى عن سهل التستري) .
3- أبو الحسن البشري: ورد في تكلمة الإكمال 1/ 411: (من أصحاب سهل التستري، روى عنه كثيرا) .
4- أبو الحسن البغدادي المزين.
5- أبو الحسن النخاس: ورد في تاريخ بغداد 14/ 428: (سمع سهل بن عبد الله التستري) .
6- أبو علي البصري: ورد في تاريخ بغداد 14/ 426: (سكن بغداد، وكان من عباد الله الصالحين، وممن صحب سهل بن عبد الله التستري، حكى عنه أبو محمد الجريري) .
7- أبو محمد الجريري: ورد في طبقات الصوفية 1/ 203 وصفوة الصفوة 2/ 447- 448:
(أبو محمد الجريري: يقال: إن اسمه أحمد بن محمد بن الحسين، وكنية والده أبو الحسين. كان من كبار أصحاب الجنيد، وصحب أيضا سهل بن عبد الله التستري، وهو من علماء
مشايخ القوم.
أقعد بعد الجنيد في مجلسه لتمام حاله وصحة علمه. توفي سنة ثلاثمائة وإحدى عشرة) .
8- أبو يعقوب السوسي: ورد في كتاب من التراث الصوفي 71: (ومن أصدقاء سهل أيضا أبو يعقوب السوسي الصوفي والأستاذ العظيم الذي أشرف على أبي يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري المتوفى سنة 333/ 944. ومن هنا نشأت علاقة الود بين النهرجوري والتستري الذي كان يقدره حق التقدير) . وثمت خبر ورد في تفسير التستري يفيد أنهما كانا معا بأرجان، وهذا الخبر ورد أيضا في اللمع للسراج 193.
9- أحمد بن سالم: ورد في العبر 2/ 326 وشذرات الذهب 2/ 36: (أبو الحسن بن سالم الزاهد أحمد بن محمد بن سالم البصري: شيخ السالمية. وكان له أحوال ومجاهدات، وعنه أخذ الأستاذ أبو طالب صاحب القوت، وهو آخر أصحاب سهل التستري وفاة) . وانظر:الحلية 10/ 378 وسير أعلام النبلاء 16/ 272.
10- أيوب الحمال: ورد في صفوة الصفوة 2/ 293: (أيوب الحمال أبو سليمان: من ذوي الكرامات، صحب سهل بن عبد الله التستري) .
11- البربهاري: ورد في سير أعلام النبلاء 15/ 90: (البربهاري: شيخ الحنابلة، القدوة، الإمام، أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري الفقيه. كان قوالا بالحق، لا
يخاف في الله لومة لائم. صحب سهل بن عبد الله التستري، وصنف التصانيف. توفي سنة ثلاثمائة وثمان وعشرين وعمره سبع وسبعون سنة) . وانظر: شذرات الذهب 1/ 319 وطبقات الحنابلة 299 والعبر 2/ 222.
12- بكر بن محمد ابن العلاء أبو الفضل القشيري: ورد في سير أعلام النبلاء 15/ 537: (حكى عن سهل، وصنف التصانيف، وسكن مصر. توفي بمصر سنة ثلاثمائة وأربع وأربعين، وجاوز الثمانين سنة) . وجاء في الديباج المذهب 1/ 100: (من كبار فقهاء المالكيين رواية للحديث) .
13- الحلاج: الحسين بن منصور الحلاج أبو مغيث، توفي سنة 309 هـ. جاء في سير أعلام النبلاء 14/ 314 أنه (نشأ بتستر، وصحب سهل التستري، وصحب ببغداد الجنيد) . وانظر ديوان الحلاج، المقدمة ص 7.
14- عبد الجبار بن شيراز بن يزيد العبدي النهربطي: ورد في تكملة الإكمال 3/ 465 ومعجم البلدان 5/ 319 أنه (روى عن سهل التستري) وجاء في اعتقاد أهل السنة 182- 183 أنه (صاحب سهل التستري) وروى عن التستري عدة أقوال وردت في الحلية أثناء ترجمة سهل التستري 10/ 198- 211.
15- علي بن عبد العزيز الضرير الصوفي البغدادي أبو الحسن: جاء في تاريخ بغداد 12/ 30: (من قدماء مشايخهم، صحب سهل بن عبد الله التستري) .
16- عمر بن واصل العنبري، أبو الحسن: جاء في تاريخ بغداد 11/ 221: (أظنه بصريا، سكن بغداد، وروى بها عن التستري) . قلت: ورد اسمه في تفسير التستري حوالي عشر مرات، انظر فهرس الأعلام بذيل التفسير.
17- محمد بن الحسن بن أحمد الجوري: جاء في الإكمال 3/ 10 أنه (حدث عن سهل التستري) وفي معجم البلدان 2/ 182 جور: (سمع سهل التستري قراءة) .
18- محمد بن الحسن: ورد في تاريخ بغداد 5/ 252 أنه كان (صاحب سهل بن عبد الله) ، ثم ذكر قولا للتستري وروى قولا للتستري في الحلية 10/ 211.
19- محمد بن أحمد بن سالم أبو عبد الله: ورد في طبقات الصوفية 1/ 312: (صاحب التستري وراوي كلامه. لا ينتمي إلى غيره من المشايخ، وهو من أهل الاجتهاد، وطريقته طريقة أستاذه سهل التستري، وله بالبصرة أصحاب ينتمون إليه، وإلى ابنه أبي الحسن) . وجاء في الكامل لابن الأثير 6/ 466، حوادث سنة 297 هـ: (فيها توفي أبو عبد الله محمد بن سالم صاحب التستري) .
20- المزين: أبو الحسن البغدادي علي بن محمد المزين، توفي سنة 328 هـ، ورد في سير أعلام النبلاء 15/ 232: (الأستاذ، العارف، من أورع القوم وأكملهم حالا. صحب التستري والجنيد، وجاور بمكة) .
ورد في سير أعلام النبلاء 13/ 330 عند ترجمة سهل التستري: (روى عنه الحكايات:عمر بن واصل وأبو محمد الجريري وعباس بن عصام ومحمد بن المنذر الهجيمي) .
- ورد في حلية الأولياء 10/ 198- 211 أسماء خمسة وعشرين رجلا سمعوا سهل التستري ونقلوا أقواله. وكذلك وردت بعض الأسماء في طبقات الصوفية 1/ 166- 171 وصفوة الصفوة 4/ 64- 66.

محنة سهل التستري وانتقاله إلى البصرة
ولا ندري كم من الزمن أقام سهل بن عبد الله التستري في تستر، فإنه هجرها ورحل إلى البصرة وأقام فيها حتى وفاته. وعن سبب انتقاله إلى البصرة، كما قال السّراج أنه قال: "التوبة فريضة على العبد مع كل نفس"، فسعى من سعى وهيج العامة وكفّره ونسبه إلى القبائح عند العامة حتى وثبوا عليه، وكان ذلك سبب خروجه عن تُستر وانتقاله إلى البصرة رحمه الله.

وقال ابن الجوزي: "حكى رجل عن سهل أنه يقول: إن الملائكة والجن والشياطين يحضرونه، وإنه يتكلم إليهم، فأنكر ذلك عليه العوام، حتى نسبوه إلى القبائح، فخرج إلى البصرة، فمات بها". ويبدو أن ابن الجوزي كان يتحامل على التستري، فقد أنكر عليه تفسير قوله تعالى: {وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [النساء: 36] فقد فسرها التستري على أنها القلب والنفس والجوارح، (وابن الجوزي اكتفى بإنكار هذا التفسير، دون أن يذكر مبررا لإنكاره).

عقيدة سهل التستري
قال الإمام اللالكائي في أصول الاعتقاد: "قال سمعت سهل بن عبدالله يقول، وقيل له متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟ قال: إذا عرف من نفسه عشر خصال: لا يترك الجماعة، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف، ولا يكذب بالقدر، ولا يشك في الإيمان، ولا يماري في الدين، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب، ولا يترك المسح على الخفين، ولا يترك الجماعة -الجمعة- خلف كل والٍ جار أو عدل"، (1/182-183 رقم 324، وورد أيضًا في كلام سهل ص94).

وفي حلية الأولياء: "أصولنا ستة أشياء: التمسك بكتاب الله تعالى، والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل الحلال، وكف الأذى، واجتناب الآثام، والتوبة، وأداء الحقوق". وقال: "من كان اقتداؤه بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في قلبه اختيار لشيء من الأشياء، ولا يجول قلبه سوى ما أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم" (الحلية 10/190، والزهد للبيهقي ح942، والطبقات وقال: سبعة ص210).

وقال سهل بن عبد الله التستري: "الإيمان: قول وعمل ونية [وما وافق السنة] يزيد وينقص، ويقوى ويضعف، يقوى بالعلم، ويضعف بالجهل، ذلك بعلمه، وهذا بجهله، القول: قول اللسان لا إله إلا الله محمد رسول الله، والإيمان: إيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث والنشور، والعمل بالجوارح: إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإقامة الأحكام والنية والإخلاص لله في العمل، لقوله: "الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"، والقوة بالعلم والنقصان بالجهل.
أصل ما يلزمنا الإيمان به في الدنيا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والإيمان بقضائه خيره وشره، وحلوه ومره، حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم.
والقرآن كلام، فإن زدت فقل: غير مخلوق، والصلاة خلف كل بر وفاجر، (يعني الأئمة والسلطان) ولا تُكفِّر أحدًا من أهل القبلة بذنب, ولا تشهد لأحدٍ منهم بجنة أو نار.
وسبعة من أمور الآخرة من جحدها فهو مبتدع، فإن بينت له بالقرآن والآثار فرد وأنكر يستتاب، فإن أبى فهو كافر ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يعاد إذا مرض ولا يزوج، وأول ذلك: عذاب القبر ونعيمه، والحشر والجمع يوم القيامة، والميزان والحساب، والحوض والشفاعة والصراط، ودخول النار والخروج منها، ودخول الجنة والزيادة، وهو: النظر إلى الله عز وجل، من طعن في هذا أو أحد منها فهو مبتدع (كلام سهل 192-193، وراجع المعارضة والرد ص82-83).

من أقوال سهل التستري
قال سهل التستري: "اعلموا إخواني أن العباد عبدوا الله على ثلاثة أوجه: على الخوف، والرجاء، والقرب ..".
وقال سهل: "لا يصح الإخلاص إلا بترك سبعة: الزندقة، والشرك، والكفر، والنفاق، والرياء، والوعيد".
وقال: "الدنيا كلها جهل إلا ما كان منه العلم، والعلم كله حجه إلا ما كان العمل به، والعمل كله هباء إلا موضع الإخلاص فيه، وأهل الإخلاص على خطر عظيم".
وقال سهل: "لا يصح التوكل إلا لمتقٍ، ولا تتم التقوى إلا لمتوكل، لقوله تعالى: (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين).
مؤلفات سهل التستري
يرى بعض الدارسين أن التستري لم يقم بكتابة مؤلفاته بنفسه، ولعل مرد ذلك "حرصه على أن لا يضع بين أيدي خصومه وثائق خطية تحمل فكره، وتكون سببا في عواقب قد تسوء". وقال كمال جعفر في كتابه من التراث الصوفي: "إن المؤرخين قد نسبوا إليه عددا من المؤلفات التي تختلف كما وكيفا. وأغلب الظن أن هذه الكتب والرسائل إنما هي خلاصة انتقاها ونقلها تلامذته من بعده، وبخاصة ابن سالم".
وقام العلامة فؤاد سزكين بإحصاء مؤلفات التستري المخطوطة، مع بيان مكان وجودها، وانتهى إلى ذكر ثمانية كتب، كما قام كمال جعفر بإحصاء مماثل، انتهى فيه إلى ذكر اثني عشر كتابا، منها ستة كتب ذكرها سزكين، وثلاثة ذكرها النديم في الفهرست وكتاب ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون. وانفرد سزكين بذكر كتابين للتستري، لم يذكرهما جعفر، وبذلك يكون مجموع عدد مؤلفات التستري هو أربع عشرة كتابا.
وهي حسب ترتيبها الهجائي:

1- تفسير القرآن العظيم.
2- جوابات أهل اليقين: ذكره النديم في الفهرست.
3- دقائق المحبين: ذكره النديم في الفهرست.
4- رسالة في الحروف: ذكر سزكين.
5- رسالة في الحكم والتصوف.
6- سلسبيل سهلية.
7- الغاية لأهل النهاية: من الكتب المفقودة.
8- لطائف القصص في قصص الأنبياء.
9- كتاب المعارضة والرد على أهل الفرق وأهل الدعاوى في الأحوال.
10- كتاب الميثاق.
11- كلام سهل.
12- مقالة في المنهيات.
13- مناقب أهل الحق ومناقب أهل الله عزّ وجلّ.
14- مواعظ العارفين.
ويرى د. كمال جعفر في كتابه "من التراث الصوفي": "إن أقوال سهل وما سجّل له من آراء قد شمل فعلا حقل التصوف برمته، وقد لمس تقريبا كل المشاكل الصوفية والكلامية التي أثارت اهتمام عصره". ويرى جعفر أن النتاج الفكري للتستري "يشهد بإلمام كامل بعلم الكلام والفلسفة كما فهمتها بعض الفرق الإسلامية ... وأنه لم يكن يجهل الفروع الأخرى من أبواب المعرفة كالطب والكيمياء".
الثناء على سهل التستري
تقدم كلام بعض أهل العلم، وما يضاف أيضًا فيما يتعلق بجانب العقيدة: فقد أثنى ابن تيمية على عقيدته حيث قال: "وكلام سهل بن عبدالله في السنة وأصول الاعتقادات أسدّ وأصوب من كلام غيره". ويقول في موضع آخر: "وكلام سهل بن عبدالله وأصحابه في السنة والصفات والقرآن أشهر من أن يُذكر هنا...". ويمدحه الإمام ابن القيم بسيد وشيخ الطائفة. وقد ذكر الهجويري ترجمة للفرقة السهلية وما تميزت به.
وفاة سهل التستري
أما وفاته فكانت بالبصرة سنة 283 هـ، وقيل سنة 273 هـ، وقيل (293 هـ)، بعد حياة مباركة، فرحمه الله.

عبدالله بن صالح البراك: اعتقاد أئمة الهدى من الصوفية: الإمام الجنيد بن محمد، وسهل التُستري أنموذجًا، جامعة الملك سعود.- محمد باسل عيون السود: مقدمة تحقيق كتاب تفسير التستري، الناشر: منشورات محمد علي بيضون / دارالكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1423هـ. وانظر ترجمة سهل التستري وأخباره في المصادر الآتية:الأعلام 3/ 143 والأنساب للسمعاني 1/ 465 والبداية والنهاية 1/ 182 (حوادث سنة 283 هـ) وتاريخ الأدب لبروكلمان 4/ 13 وتاريخ التراث العربي 1: 4/ 29- 30 والتصوف في الإسلام 66- 67 وحركة التصوف الإسلامي 109- 120 وحلية الأولياء 10/ 190- 212 وحياة الحيوان 1/ 545- 547 (مادة السبع) والرسالة القشيرية 15 وسير أعلام النبلاء 13/ 330- 333 وشذرات الذهب 1/ 182- 183 وصفوة الصفوة 4/ 64- 66 وطبقات الصوفية 1/ 166- 171 وطبقات الشعراني 1/ 13 والعبر 2/ 76 (حوادث سنة 283 هـ) والعصر العباسي الثاني 163 والكامل في التاريخ 6/ 389 (حوادث سنة 283 هـ) واللباب في معرفة الأنساب 1/ 216 واللمع للسراج 394 ومرآة الجنان 2/ 249 والمعارضة والرد 1- 75 ومعجم المفسرين 1/ 218 ومعجم المؤلفين 4/ 284 وكشف المحجوب للهجويري ص525 ومن التراث الصوفي 1- 125 والمنتظم 5/ 263 والنجوم الزاهرة 3/ 95 ونفحات الأنس لجامي 73 والوافي بالوفيات 16/ 17 ووفيات الأعيان 2/ 429- 430.

قصة الاسلام

0 comments:

Powered by Blogger.

Thank's To Follow

Total Pageviews

Popular Posts